سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٢٣ - الصفحة ٧٦
تعالى في النوم فسأله عن النجم بن خلف فقال: هو من المقربين.
قلت: وذكر النجم أنه رأى البارئ عز وجل في النوم إحدى عشرة مرة، قال له في بعضها: أنا عنك راض.
وقد ولي تدريس العذراوية، وقد كان أولا قرأ " المقنع " على المؤلف، ودرس أيضا بالصارمية بحارة الغرباء، وبمدرسة أم الصالح، وبالشامية البرانية، وناب في القضاء عن جماعة (1) منهم الرفيع الجيلي وصنف " طريقة في الخلاف " في مجلدين، وأشياء.
حدث عنه أبو الفضل بن عساكر، وابن عمه الفخر، والعماد بن بدران، ومحمد بن يوسف الأربلي.
توفي في شوال (2) سنة ثمان وثلاثين وست مئة.
55 [صلاح الدين موسى] وكان أخوه الشيخ.
من العلماء الصلحاء، له شعر رائق.
56 ابن مختار * الشيخ الأمير المعمر جمال الملك أبو الحسن علي بن مختار بن

(١) نقل النعيمي عن الذهبي أنه ناب عن الخويي (قاضي القضاة شمس الدين أحمد بن خليل) انظر القضاة الشافعية في دمشق للنعيمي (ضمن كتاب قضاة دمشق بن طولون): ٦٦.
(٢) ذكر في العبر أنه وفاته كانت في الخامس من شوال (العبر ٥ / ١٥٨) وذكر الحافظ المنذري أنه توفي في الخامس أو السادس منه.
* التكملة لوفيات النقلة للمنذري: ج ٣ الترجمة ٢٩٨٨، وتكملة اكمال الاكمال لابن الصابوني ٢٥١ - ٢٥٢، والعبر: ٥ / ١٥٨، وتاريخ الاسلام (أيا صوفيا: ٣٠١٢) الورقة:
٢٠٣، والمشتبه: ٤٢١، والوافي بالوفيات م 12 الورقة 202، والعسجد المسبوك ص 501، ولم يرد ذكره في تبصير المنتبه بتحرير المشتبه لابن حجر حين ذكر " طغان " بضم الطاء (2 / 866)، والنجوم الزاهرة: 6 / 340، وشذرات الذهب 5 / 189 - 190، وتصحف فيه طغان إلى طغان والجمل إلى الحبل.
(٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 ... » »»