وفيها جاءت فرقة من التتار إلى بعقوبا فالتقاهم الدويدار، فكسرهم.
وفي ذي القعدة بلغت غرارة القمح بدمشق ألفا ومئتي درهم (1).
وفي سنة أربع وأربعين (2): عاثت الخوارزمية وتخربت القرى، فالتقاهم عسكر حلب وحمص، فكسروا شر كسرة على بحيرة حمص، وقتل مقدمهم بركة خان، وحار الصالح إسماعيل في نفسه، والتجأ إلى صاحب حلب.
وفيها ختان أحمد وعبد الرحمن ولدي الخليفة وأخيه علي (3)، فمن الوليمة ألف وخمس مئة رأس شواه (4).
وقدم رسولان من التتار أحدهما من بركة، والآخر من بايجو، فاجتمعوا بابن العلقمي، وتعمت الاخبار (5).
وفيها أخذت الفرنج شاطبة.
وفي سنة خمس وأربعين (6): راح الصالح إلى مصر وخلف جيشه يحاصرون عسقلان وطبرية فافتتحوهما، وحاصر الحلبيون حمص أشهرا وتعب صاحبها الأشرف فسلمها وعوض عنها بتل باشر في سنة ست.
وفي سنة سبع (7): هجمت الفرنج دمياط في ربيع الأول فهرب