ابن أبي جرادة، وأخوه عبد المحسن، وإسحاق، وأيوب، ومحمد بنو ابن النحاس، وعبد الرحمن وإسماعيل، وإبراهيم أولاد ابن العجمي ونسيبهم أحمد بن محمد، ومحمد بن أحمد النصيبي وعمته نخوة (1)، وأحمد بن محمد المعلم، والعفيف إسحاق الآمدي، وأبو حامد المؤذن وغيرهم، وكان خاتمتهم إبراهيم ابن العجمي بحلب، وإجازته موجودة لزينب بنت الكمال بدمشق.
وكان حسن الأخلاق، مرضي السيرة، خرج لنفسه " الثمانيات " وأجزاء عوالي " كعوالي هشام بن عروة "، و " عوالي الأعمش "، و " عوالي أبي حنيفة "، و " عوالي أبي عاصم النبيل "، و " ما اجتمع فيه أربعة من الصحابة "، وغير ذلك.
سمعت من حديثه شيئا كثيرا وما سمعت العشر منه، وهو يدخل في شرط الصحيح لفضيلته وجودة معرفته وقوة فهمه وإتقان كتبه وصدقه وخيره، أحبه الحلبيون وأكرموه، وأكثروا عنه، ووقف كتبه، لكنها تفرقت ونهبت في كائنة حلب سنة ثمان وخمسين، وقتل فيها أخوه المسند إبراهيم بن خليل، وكان قد سمعه من جماعة، وتفرد بأجزاء " كمعجم الطبراني " عن يحيى الثقفي وغير ذلك. وأخوهما الثالث يونس بن خليل الادمي مات مع أخيه الحافظ، وقد حدث عن البوصيري وجماعة، حدثنا عنه ابن الخلال وغيره.
وكان أبو الحجاج - رحمه الله - ينطوي على سنة وخير. بلغني أنه أنكر