وكان أخوه تميم قد استجاز للامام الناصر جماعة، فأظهر الإجازة، فأنعم عليه، فتكلم في أخيه، وأنه ما شهد بزور محض، بل ركن إلى قول القاضي محمد بن جعفر العباسي (1)، وأن الأستاذ دار ابن يونس تعصب عليه، فأعاده الناصر إلى العدالة، وقبله القاضي أبو القاسم عبد الله ابن الدامغاني بلا تزكية (2) قال ابن النجار: قرأت عليه كثيرا، وكنت أراه كثير التحري لا يسامح في حرف. قال: ومع هذا فكانت أصوله مظلمة، وكذا خطه وطباقه، وكان ساقط المروءة، وسخ الهيئة، يدل حاله على تهاونه بالأمور الدينية، وتحكى عنه قبائح، فسألت شيخنا ابن الأخضر عنه وعن أخيه فصرح بكذبهما.
أخوه أبو القاسم تميم * ابن أبي بكر أحمد بن أحمد الازجي مفيد الجماعة، كان أصغرهما.
ولد سنة خمس وأربعين (3).