ودفن عند أحمد بن حنبل، فقيل: إنه دفن معه في قبره، فعل ذلك الرعاع، فقبض على من فعل ذلك وعوقب وحبس، ثم نبش أبو صالح ليلا بعد أيام ودفن رحمه الله وحده.
وقد روى عنه بالإجازة الفخر بن عساكر، وإبراهيم بن حاتم، وفاطمة بنت سليمان، والقاضي الحنبلي، وسعد الدين، وعيسى المطعم، وأبو بكر بن عبد الدائم، وأبو العباس ابن الشحنة، وأبو نصر ابن الشيرازي، وآخرون.
أخبرنا أبو المعالي أحمد بن إسحاق بقراءتي: أخبركم نصر بن عبد الرزاق، أخبرتنا فاطمة بنت علي الوقاياتي سنة تسع وستين وخمس مئة، قالت: أخبرنا أحمد بن المظفر التمار، أخبرنا أبو القاسم الحرفي (1)، أخبرنا حمزة بن محمد الدهقان، حدثنا محمد بن عيسى بن حيان، حدثنا شعيب بن حرب، حدثنا شعبة، حدثنا محل (2) الضبي، سمعت عدي بن حاتم يحدثنا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " اتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة " (3).