سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٢٢ - الصفحة ٢٧٤
وحدث عنه الدبيثي وقال: هو من أهل بيت حديث كلهم ثقات.
قلت: وآخر من روى عنه بالإجازة فاطمة بنت سليمان الدمشقي.
وقال المبارك ابن الشعار (1): كان الفتح يرجع إلى أدب وسلامة.
قريحة، وكان مشتهرا بالتشيع والغلو فيه على مذهب الإمامية.
وقال ابن النجار: كان صدوقا جليلا أديبا فاضلا حسن الأخلاق نبيلا.
أنشدني (2) أبو الحسن ابن القطيعي أنشدنا الفتح لنفسه وكتب بها إلى المستضئ بأمر الله يستقيل من خدمته بالبركات:
يا ابن الخلائف من آل النبي ومن * يفوق علما ونسكا سائر الناس يا مستضيئا بأمر الله مقتديا * يا خير مستخلف من آل عباس أشكو إليك معاشي إنه كدر * ما بين باغ وحفار لأرماس تأتي إلي صباحا كل عانية * يضيق من كربها صدري وأنفاسي فآه من حالتي ضر بليت بها * سواد بختي وشيب حل في رأسي 156 - ابن بقي * الامام العلامة المحدث المسند قاضي الجماعة أبو القاسم أحمد بن أبي الوليد يزيد بن عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن أحمد بن مخلد بن عبد

(1) عقود الجمان: 5 / الورقة: 252.
(2) القول لابن الشعار.
* تكملة الأبار: 1 / 115 - 116، وتكملة المنذري: 3 / الترجمة 2208، وتاريخ الاسلام للذهبي، الورقة 49 - 50 (أيا صوفيا 3012)، والعبر: 5 / 103، والمرقبة العليا للنباهي: 117 - 118، والنجوم الزاهرة: 6 / 270 - 271، وبغية الوعاة: 1 / 399، وسلم الوصول لحاجي خليفة، الورقة 159 - 160، وشذرات الذهب: 5 / 116 - 117.
(٢٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 ... » »»