فمالي أرى الشهباء قد حال صبحها * علي دجى لا تستنير غياهبه أحقا حمى الغازي الغياث بن يوسف * أبيح وعادت خائبات مواكبه وهل (1) مخبري عن ذلك الطود هل وهت * قواعده أم لان للخطب جانبه 155 - ابن يونس * الوزير الكبير، جلال الدين، أبو المظفر، عبيد الله بن يونس بن أحمد البغدادي الازجي الفقيه.
تفقه على أبي حكيم النهرواني، وقرأ الأصول والكلام على صدقة بن الحسين، وتلا بالروايات بهمذان على أبي العلاء العطار.
وسمع من نصر بن نصر العكبري، وجماعة.
ثم داخل الكبراء إلى أن توكل لام الناصر، ثم ترقى أمره (2) إلى أن وزر في سنة ثلاث وثمانين. ثم سار بالجيوش لحرب طغريل آخر السلجوقية، فعمل معه مصافا، فانكسر الوزير، وتفلل جمعه، وأسر هو وأخذ إلى توريز (3)، ثم هرب إلى الموصل، وجاء بغداد متسترا، ولزم بيته مدة، ثم ظهر، فولي نظر الخزانة، ثم الأستاذ دارية في سنة سبع وثمانين، فلما وزر