سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٧ - الصفحة ٦٦
نيسابور، وسماعاته في أقطار الأرض كثيرة، وهو مقدم في الأدب، وشعره فائق (1).
وقال عبد الغني (2) في نسبه: الغمري: بغين معجمة، حدثنا ب‍ " التاريخ " للعجلي.
وقال الحسن بن شريح: هو عمري، ولكن قدم إفريقية، فنقط العين حتى يسلم، وكان مؤدبي، وقال لي: إذا رجعت إلى الأندلس جعلت النقطة ضمة.
قلت: فعله خوفا من الدولة العبيدية.
قال الخطيب (3): كان ثقة أمينا، كثير السماع، سافر الكثير.
قال ابن عساكر: أخبرنا زاهر، أخبرنا أحمد بن منصور، أخبرنا الوليد ابن بكر، حدثنا علي بن أحمد بن الخصيب بالمغرب، حدثنا عبد الرحمن ابن أحمد الرشديني بمصر، حدثنا خشيش بن أصرم.
أنبأنا أحمد بن سلامة، عن أبي المكارم اللبان، أنبأنا عبد الغفار بن شيرويه، حدثنا محمد بن إبراهيم الكرماني، أنشدني الوليد بن بكر النحوي لنفسه:
لأي بلائك لا تدكر * وماذا يضرك لو تعتبر بكاء هنا وبراح هناك * وميت يساق وقبر حفر

(1) " تذكرة الحفاظ " 3 / 1080، و " تاريخ الاسلام " 4 / 90 / 1 (2) أي الحافظ عبد الغني بن سعيد الأزدي المصري، وسيترجم في هذا الجزء برقم (164).
(3) في " تاريخ بغداد " 13 / 450.
(٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 ... » »»