سمع حديثا كثيرا، ولم يكن ممن يعتمد عليه في الرواية، فإنه خلط في شئ من سماعه. ثم قال السلفي: كان متكلما فيه (1).
قال أبو الفضل بن خيرون: مات ليلة الجمعة، تاسع عشر ربيع الآخر، سنة أربع وأربعين وأربع مئة، سمعت منه جميع ما عنده، وسمع ابن أخي منه " الزهد " لأحمد.
وقد مر في ترجمة ابن غيلان (2) أن الرشيدي استجاز أبا علي " مسند " الإمام أحمد، فأبى أن يكتب له الإجازة إلا بعشرين دينارا - سامحه الله - وأما قول ابن نقطة: ولو كان ممن يلحق اسمه: لا شئ، فإن إلحاق اسمه من باب نقل ما في بيته إلى النسخة، لا من قبيل الكذب في ادعاء السماع، وفي ذلك نزاع، وما الرجل بمتهم (3).
435 - العمري * الامام الفقيه، شيخ الشافعية، أبو الفتح، ناصر بن الحسين بن محمد بن علي، القرشي العمري المروزي الشافعي.
سمع أبا العباس السرخسي، وغيره بمرو، وأبا محمد المخلدي،