ولد سنة خمس وخمسين وثلاث مئة.
وحدث عن: سهل بن أحمد الديباجي، وأبي عبد الله المرزباني، وغيرهما.
قال الخطيب (1): كتبت عنه.
قلت: هو جامع كتاب " نهج البلاغة "، المنسوبة ألفاظه إلى الإمام علي رضي الله عنه، ولا أسانيد لذلك، وبعضها باطل، وفيه حق، ولكن فيه موضوعات حاشا الامام من النطق بها، ولكن أين المصنف؟! وقيل: بل جمع أخيه الشريف الرضي (2).
وديوان المرتضى كبير وتواليفه كثيرة، وكان صاحب فنون.
وله كتاب " الشافي في الإمامة "، و " الذخيرة في الأصول "، وكتاب " التنزيه "، وكتاب في إبطال القياس، وكتاب في الاختلاف في الفقه، وأشياء كثيرة (3). وديوانه في أربع مجلدات (4).
وكان من الأذكياء الأولياء، المتبحرين في الكلام والاعتزال، والأدب والشعر، لكنه إمامي جلد. نسأل الله العفو.