وروي عن سليم الرازي قال: كان أبو حامد في أول أمره يحرس في درب، وكان يطالع على زيت الحرس، وإنه أفتى وهو ابن سبع عشرة سنة (1).
قال الخطيب (2): مات أبو حامد في شوال، سنة ست وأربع مئة، وكان يوما مشهودا، ودفن في داره، ثم نقل بعد أربع سنين، ودفن بباب حرب، رحمه الله.
ومات معه باديس (3) بن منصور الحميري، صاحب المغرب، وشيخ الصوفية أبو علي الدقاق (4)، وأبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب (5) المفسر، وحمزة بن عبد العزيز المهلبي (6)، وشيخ مكة عبيد الله بن محمد السقطي (7)، وشيخ بغداد أبو أحمد بن أبي مسلم الفرضي (8)، وأبو الفرج عثمان بن أحمد البرجي بأصبهان، وشيخ المتكلمين أبو بكر بن فورك (9).