روى عن: أبيه، وعن جده، وعن جده الآخر المعمر محمد بن سليمان بن أحمد بن ذكوان، ويوسف بن القاسم الميانجي، وأحمد ابن عطاء الروذباري، و جماعة.
وعمر دهرا كأبيه.
حدث عنه: محمد بن أحمد بن أبي الصقر الأنباري، و علي بن بكار الصوري، وجماعة، وبالإجازة الفقيه نصر المقدسي، وأبو الحسن بن الموازيني، حكى عنه منجى بن سليم الكاتب قال: مكثت ستة أشهر ما شربت الماء.
وقال: سمعت " الموطأ " من جدي سنة سبع وخمسين ولي الآن سبع وثمانون سنة، وقد سردت الصوم ولي ثمان وعشرون سنة، وكذا سرد الصوم أبي وجدي.
مات السكن في يوم عيد الفطر سنة سبع وثلاثين وأربع مئة بصيدا، وما زال بلد صيدا دار إسلام إلى أن استولى عليه الفرنج في حدود الخمس مئة، فدام بأيديهم دهرا إلى أن افتتحه السلطان الملك الأشرف صلاح الدين سنة تسعين وست مئة وأخرب حصنه.
ومات مع ابن جميع في سنة اثنتين وأربع مئة شيخ همذان أبو العباس أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن تركان التميمي الخفاف (1)، وله رحلة سمع فيها من أبي سهل بن زياد، والوزير البليغ المنشئ أحمد بن سعيد بن حزم بن غالب اليزيدي الأندلسي (2) والد الفقيه أبي