وانتشر حديثه.
مات في سلخ رجب سنة تسعين وثلاث مئة، وكان من أبناء التسعين.
وقع لنا بالإجازة أربعة أجزاء من حديثه.
أنبأنا المؤمل بن محمد وغيره: أن الخضر بن كامل السروجي أخبرهم، أخبرنا الحسين بن علي السبط، أخبرنا أبو الحسين بن النقور، أخبرنا محمد بن عبد الله الدقاق، حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا أبو نصر التمار، حدثتنا أم نهار، عن عمتها أمينة أنها لقيت عائشة رضي الله عنها فسألتها عن الحناء، فقالت: لا بأس به، بقلة رطبة، ولا تقربنه وأنتن حيض، وقالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلعن القاشرة والمقشورة، والواصلة والموصولة.
هذا حديث غريب فرد (1). والمقشورة: التي تقشر وجهها بالغمرة (2).