سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٦ - الصفحة ٤٩٩
تفقه على أبي الوليد [النيسابوري] (1)، وبالعراق على ابن أبي هريرة.
ومات في يوم الجمعة، في رجب سنة ثمان وثمانين وثلاث مئة، عن اثنتين وسبعين سنة.
369 - الحاتمي * إمام اللغة والأدب، أبو علي، محمد بن الحسين بن المظفر البغدادي الكاتب.
أخذ عن أبي عمر الزاهد، وجماعة.
وله " الرسالة الحاتمية " (2) فيها ما جرى بينه وبين المتنبي من إظهار سرقاته وعيوب شعره وحمقه وتيهه، فذكر أنه ذهب إليه وتحامق عليه، ثم قال: ما خبرك؟ فقلت: بخير لولا ما جنيته على نفسي من قصدك، ووسمت به قدري من ميسم الذل بزيارتك، يا هذا أبن لي مم تيهك وخيلاؤك؟ وما أوجب ذلك؟ أها هنا نسب علقت بأذياله، أو سلطان تسلطت بعزه، أو علم يشار إليك به؟ فلو قدرت نفسك بقدرها لما عدوت أن تكون شاعرا

(١) هذه الزيادة من " طبقات السبكي ".
* الامتاع والمؤانسة: ١ / ١٣٥، يتيمة الدهر: ٣ / ١٠٣ - ١٠٦، تاريخ بغداد:
٢
/ ٢١٤، الأنساب: ٤ / ٨ - ٩، المنتظم: ٧ / ٢٠٥، معجم الأدباء: ١٨ / ١٥٤ - ١٧٩، إنباه الرواة: ٣ / ١٠٣ - ١٠٤، المحمدون: ٢٣٠، اللباب: ١ / ٣٢٦، وفيات الأعيان:
٤ / ٣٦٢ - ٣٦٧، المختصر في أخبار البشر: ٢ / ١٣٤، العبر: ٣ / ٤٠ - ٤١، تلخيص ابن مكتوم: ٢٠١، الوافي بالوفيات: ٢ / ٣٤٣ - ٣٤٤، بغية الوعاة: ١ / ٨٧ - ٨٩، شذرات الذهب: ٣ / ١٢٩، روضات الجنات: ٦١٦ - ٦١٧.
(٢) هي الموسومة بالرسالة الموضحة في ذكر سرقات أبي الطيب المتنبي وساقط شعره طبعت في بيروت سنة 1965 بتحقيق الدكتور محمد يوسف نجم.
(٤٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 494 495 496 497 498 499 500 501 502 503 504 ... » »»