قلت: وتفسيره موجود بمدينة واسط اليوم وقال الداوودي: رأيت ابن شاهين، اجتمع مع الدارقطني يوما، فما نطق حرفا.
قلت: ما كان الرجل بالبارع في غوامض الصنعة، ولكنه راوية الاسلام، رحمه الله.
قال العتيقي: مات في ذي الحجة سنة خمس وثمانين وثلاث مئة.
قلت: عاش تسعا وثمانين سنة، وعاش بعد الدارقطني أياما يسيرة.
وما قبلهما في العام الزاهد القدوة المحدث، أبو الفتح، يوسف بن عمر القواس.
وفيها مات وزير العجم الصاحب إسماعيل بن عباد الطالقاني، ومحدث مصر، أبو بكر، أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس، وشاعر وقته، أبو الحسن، محمد بن عبد الله بن سكرة العباسي البغدادي، والقاضي علي بن الحسين الأذني صاحب ابن فيل.
أنبأنا المسلم بن محمد الكاتب، أخبرنا أبو اليمن الكندي، أخبرنا عبد الله بن أحمد، أخبرنا محمد بن علي العباسي لفظا، حدثنا عمر بن أحمد الحافظ، حدثنا محمد بن محمد بن سليمان، حدثنا عبد الله بن عمران العابدي، حدثنا الدراوردي، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا:
لا إله إلا الله، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله " (1). هذا حسن غريب.