إبراهيم بن عبد الله الكجي، وإبراهيم بن دنوقا، وإبراهيم بن الهيثم البلدي، وأحمد بن سعيد الجمال، وإسحاق بن الحسن الحربي، سمع منه " الموطأ "، وبشر بن موسى الأسدي، وعيسى بن عبد الله زغاث، ومحمد بن أحمد بن برد الأنطاكي، ومحمد بن الجهم السمري، ومحمد بن سليمان الباغندي، وموسى بن الحسن الجلاجلي، ومضر بن محمد الأسدي، وموسى بن هارون الحمال، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، والحسن بن علي المعمري، ومحمد بن عثمان العبسي، وخلق كثير.
وكتب كتب الشافعي الجديدة عن الفقيه أبي بكر أحمد بن جون الفرغاني صاحب الربيع.
وقد رتب شيخنا أبو الحجاج شيوخ أبي بكر الشافعي على الحروف، لكنه اقتصر على من له عنه رواية في الغيلانيات، فذكرت هنا كبارهم.
وآخر من روى حديثه عاليا أبو حفص بن طبرزد، بينه وبينه رجلان، أبو القاسم بن الحصين عن أبي طالب بن غيلان عنه. ومن فاتته الغيلانيات والقطيعيات، وجزء الأنصاري، نزل حديثه درجة، ثم لم يجد شيئا أعلى من حديث البغوي، ثم ابن صاعد، ومن فاته حديث هذين، نزل إلى حديث المحاملي، والأصم، وإسماعيل الصفار، راوي جزء ابن عرفة.
طال عمر أبي بكر الشافعي، وتفرد بالرواية عن جماعة، وتزاحم عليه الطلبة لاتقانه، وعلو إسناده.