سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٦ - الصفحة ٢١٨
151 - الرفاء * الشاعر المحسن، أبو الحسن السري بن أحمد الكندي الموصلي. مدح سيف الدولة، وببغداد المهلبي.
وديوانه مشهور.
وكانه بينه وبين الخالديين (1) هجاء وشر، فآذياه، حتى احتاج إلى النسخ، فبقي ينسخ ديوانه ويبيعه.
مات سنة نيف وستين وثلاث مئة ببغداد.
وهو القائل (2):
وكانت الإبرة فيما مضى * صائنة وجهي وأشعاري فأصبح الرزق بها ضيقا * كأنه من خرمها جاري وله: (3) يلقى الندى برقيق وجه مسفر * فإذا التقى الجمعان عاد صفيقا رحب المنازل ما أقام فإن سرى * في جحفل ترك الفضاء مضيقا

* يتيمة الدهر: ٢ / ١١٧ - ١٨٢، تاريخ بغداد: ٩ / ١٩٤، الأنساب: ٦ / ١٤١، المنتظم: ٧ / ٦٢ - ٦٣، معجم الأدباء: ١١ / ١٨٢ - ١٨٩، وفيات الأعيان: ٢ / ٣٥٩ - ٣٦٢، العبر: ٢ / ٣٥٧، عيون التاريخ: ١١ / الورقة: ١٩٤، البداية والنهاية: ١١ / ٢٧٠ و ٢٧٤، النجوم الزاهرة: ٤ / ٦٧، شذرات الذهب: ٣ / ٧٣ - ٧٤، هدية العارفين: ١ / ٣٨٣ - ٣٨٤.
(١) تأتي ترجمتهما برقم (٢٧٧) من هذا الجزء.
(٢) الأبيات في " ديوانه "، و " معجم الأدباء ": ١ / ١٨٤، و " الوفيات: ٢ / ٣٦٠.
(٣) الأبيات من قصيدة يمدح بها سيف الدولة. انظر " ديوانه ": ١٨٥، والوفيات:
٢
/ 360.
(٢١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 ... » »»