سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٦ - الصفحة ١٩٧
المفلق. وكان رأسا في الفروسية، والجود، وبراعة الأدب.
كان الصاحب ابن عباد يقول: بدئ الشعر بملك وهو امرؤ القيس، وختم بملك وهو أبو فراس.
أسرته الروم جريحا، فبقي بقسطنطينية أعواما، ثم فداه سيف الدولة منهم بأموال، وأعطاه أموالا جزيلة وخيلا ومماليك.
وكانت له منبج، ثم تملك حمص، ثم قتل بناحية تدمر. وكان سار ليتملك حلب.
وديوانه مشهور.
قتل سنة سبع وخمسين وثلاث مئة. وكل عمره سبع وثلاثون سنة.
137 - المهلبي * الوزير الكبير، أبو محمد، الحسن بن محمد بن عبد الله بن هارون الأزدي، من ولد المهلب بن أبي صفرة.
وزر لمعز الدولة، وكان سريا، جوادا، ممدحا، كامل السؤدد، مقربا للعلماء، أصابته فاقة في شبيبته، وتغرب، واشتهى مرة بدرهم لحما،

* تجارب الأمم: ١٢٣، يتيمة الدهر: ٢ / ٢٢٣ - ٢٤٠، الفهرست: ١٩٤، المنتظم: ٧ / ٩ - ١٠، معجم الأدباء: ٩ / ١١٨ - ١٥٢، وفيات الأعيان: ٢ / ١٢٤ - ١٢٧، المختصر في أخبار البشر: ٢ / ١٠٤، العبر: ٢ / ٢٩٤ - ٢٩٥، دول الاسلام: ١ / ٢١٩، المستفاد من ذيل تاريخ بغداد: ١٠٣ - ١٠٦، الوافي بالوفيات: ١٢ / ٢٢٣ - ٢٢٧، فوات الوفيات: ١ / ٣٥٣، ٣٥٧، البداية والنهاية: ١١ / 241، النجوم الزاهرة: 3 / 333، شذرات الذهب: 3 / 9 - 11.
(١٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 ... » »»