سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٦ - الصفحة ١١٠
له، بل علي أكبر، فإنه لقي الجنيد، وسمع محمد بن إبراهيم البوشنجي، وأبا خليفة، وكان يعرف بالصيرفي.
أملى مدة.
روى عنه الحاكم، ووثقه.
غرق سنة سبع وخمسين وثلاث مئة.
75 - مسلمة بن القاسم * ابن إبراهيم المحدث الرحال، أبو القاسم الأندلسي القرطبي.
سمع محمد بن عمر بن لبابة، وأحمد بن خالد الجباب، وبالقيروان من أحمد بن موسى التمار، وعبد الله بن محمد بن فطيس، وبأطرابلس من صالح ابن الحافظ أحمد بن عبد الله العجلي، وبمصر من محمد بن أبان، وأبي جعفر الطحاوي، وبمكة من محمد بن إبراهيم الديبلي، وبواسط من علي بن عبد الله بن مبشر، وببغداد من أبي بكر بن زياد، وبالبصرة واليمن والشام، ورجع إلى بلده بعلم كثير، ولم يكن بثقة.
قال ابن الفرضي: سمعت من ينسبه إلى الكذب، وقال لي محمد بن أحمد بن يحيى بن مفرج: لم يكن كذابا، بل كان ضعيف العقل، قال:
وحفظ عليه كلام سوء في التشبيه.
وقال ابن الفرضي: توفي سنة ثلاث وخمسين وثلاث مئة.
قلت: أراه كان من أبناء الستين.

* تاريخ علماء الأندلس: ٢ / ١٢٨ - ١٣٠، ميزان الاعتدال: ٤ / ١١٢، لسان الميزان: ٦ / 35 - 36.
(١١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 ... » »»