في الحديث لا الحفاظ، وإنما ذكرته لسعة حفظه للسان العرب، وصدقه، وعلو إسناده.
حدث عنه: أبو الحسن بن رزقويه، وابن مندة، وأبو عبد الله الحاكم، والقاضي أبو القاسم ابن المنذر، وأبو الحسين بن بشران، والقاضي محمد بن أحمد ابن المحاملي، وعلي بن أحمد الرزاز، وأبو الحسن الحمامي، وأبو علي بن شاذان، وخلق كثير.
وقع لي أربعة أجزاء من حديثه.
قرأت على أحمد بن إسحاق الزاهد، أنبأنا ظفر بن سالم ببغداد سنة عشرين وست مئة، أخبرنا هبة الله بن أحمد الشبلي سنة 557، أخبرنا محمد ابن علي بن أبي عثمان، أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن القاسم سنة سبع وأربع مئة، حدثنا أبو عمر غلام ثعلب، حدثنا موسى بن سهل الوشاء، حدثنا أبو النضر، حدثنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، حدثنا حسان بن عطية، عن أبي منيب الجرشي. عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" بعثت بين يدي الساعة بالسيف، حتى يعبد الله وحده، لا شريك له، وجعل رزقي تحت ظل رمحي، وجعل الذل والصغار على من خالف أمري، ومن تشبه بقوم فهو منهم ".
إسناده صالح (1).