أسمع - عن ابن عقدة، فقال: كان رجل سوء (1).
وبه: أخبرنا البرقاني، سألت أبا الحسن عن ابن عقدة: ما أكثر ما في نفسك عليه، قال: الاكثار بالمناكير (2).
وبه: حدثني علي بن محمد بن نصر، سمعت حمزة بن يوسف، سمعت أبا عمر بن حيويه يقول: كان ابن عقدة في جامع براثا يملي مثالب الصحابة، أو قال: الشيخين، فلا أحدث عنه بشئ (3).
قال أبو أحمد بن عدي: هو صاحب معرفة وحفظ وتقدم في الصنعة، رأيت مشايخ بغداد يسيئون الثناء عليه، ثم إن ابن عقدة قوى أمره، ومشاه، وقال: لولا أني شرطت أن أذكر كل من تكلم [فيه - يعني و] لا أحابي - لم أذكره، لما فيه من الفضل والمعرفة (4).
ثم إن ابن عدي والخطيب لم يسوقا له شيئا منكرا.
وذكر ابن عدي في ترجمة أحمد بن عبد الجبار العطاردي، أن ابن عقدة، سمع منه، ولم يحدث عنه لضعفه (5) عنده.
وقيل: إن الدارقطني كذب من يتهمه بالوضع، وإنما بلاؤه من روايته بالوجادات (6)، ومن التشيع.