قال ابن خلكان: جحظة بسكون الحاء (1): مات سنة ست وعشرين وثلاث مئة، وقيل سنة أربع وعشرين (2).
وقد بلغ الثمانين، ولم يدخل في رواية الحديث، وكان رأسا في التنجيم مقدما في لعب النرد. وله مؤلف في الطبائخي، ولم يكن أحد يتقدمه في صناعة الغناء (3). غنى المعتمد، فأعطاه خمس مئة دينار.
أكثر عنه صاحب " الأغاني "، والمعافى النهرواني، وأبو عمر بن حيويه (4).
85 - الباب * كبير الامامية، ومن كان أحد الأبواب إلى صاحب الزمان المنتظر، الشيخ الصالح أبو القاسم حسين بن روح بن بحر القيني.
قال ابن أبي طي في " تاريخه " (5): نص عليه بالنيابة أبو جعفر محمد ابن عثمان العمري (6)، وجعله من أول من يدخل حين جعل الشيعة طبقات.