سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٥ - الصفحة ٢٢٢
قال ابن خلكان: جحظة بسكون الحاء (1): مات سنة ست وعشرين وثلاث مئة، وقيل سنة أربع وعشرين (2).
وقد بلغ الثمانين، ولم يدخل في رواية الحديث، وكان رأسا في التنجيم مقدما في لعب النرد. وله مؤلف في الطبائخي، ولم يكن أحد يتقدمه في صناعة الغناء (3). غنى المعتمد، فأعطاه خمس مئة دينار.
أكثر عنه صاحب " الأغاني "، والمعافى النهرواني، وأبو عمر بن حيويه (4).
85 - الباب * كبير الامامية، ومن كان أحد الأبواب إلى صاحب الزمان المنتظر، الشيخ الصالح أبو القاسم حسين بن روح بن بحر القيني.
قال ابن أبي طي في " تاريخه " (5): نص عليه بالنيابة أبو جعفر محمد ابن عثمان العمري (6)، وجعله من أول من يدخل حين جعل الشيعة طبقات.

(١) انظر " وفيات الأعيان ": ١ / ١٣٤.
(٢) المصدر السابق.
(٣) " تاريخ بغداد ": ٤ / ٦٥.
(٤) المصدر السابق.
* الوافي بالوفيات: ١٢ / ٣٦٦ - ٣٦٧، لسان الميزان: ٢ / 283 - 284.
(5) في الأصل: ابن بطي، وهو تصحيف. وابن أبي طي: هو يحيى بن حميدة بن ظافر، الغساني عالم، مشهور، مؤرخ، شيعي. توفي سنة / 630 / ه‍ وقد ذكر صاحب " كشف الظنون ": 1 / 277 تاريخه، وأشار إلى أنه مرتب على السنوات. انظر ترجمته في " لسان الميزان ": 6 / 263 - 264 و " الذريعة ": 3 / 219 - 220.
(6) انظر " الكامل ": 8 / 109.
(٢٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 ... » »»