سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٤ - الصفحة ٥٨
الطريق، وسمع من يونس بن عبد الأعلى، والربيع المرادي، وسليمان بن سيف الحراني.
روى عنه: محمد بن أحمد الأصبهاني، وأبو الشيخ، وجعفر الخلدي.
قال أبو نعيم: توفي بعد الثلاث مئة.
ومن كلامه: العلم قائد والخوف سائق، والنفس بينهما حرون خداعة.
وقيل: كان من أئمة الفقه، ولما ولي قضاء جدة، هجره الجنيد.
وكان ينكر على الحلاج (1)، ويذمه.
30 الشيعي * الداعي الخبيث، أبو عبد الله، الحسين بن أحمد بن محمد بن زكريا الصنعاني، من دهاة الرجال الخبيرين بالجدل، والحيل، وإغواء بني آدم.
قام بالدعوة العبيدية (2)، وحج، وصحب قوما من كتامة (3)، وربطهم

(١) ستأتي ترجمته في الصفحة (٣١٣) من هذا الجزء وسترد ترجمته في الجزء الخامس عشر وانظر " العبر " ٢ / ١٩٣.
* الكامل في التاريخ: ٨ / ٢١ ٢٢ و ٣١ ٣٧، وغيرها، وفيات الأعيان:
٢ / ١٩٢ ١٩٣، البيان المغرب: ١ / ١٦٠ ١٦٢، العبر: ٢ / ١١٠، الوافي بالوفيات:
١٢
/ ٣٢٨ ٣٢٩، البداية والنهاية: ١١ / 116 و 180، ابن خلدون: 3 / 362 و 4 / 31، شذرات الذهب: 2 / 227.
(2) نسبة إلى المهدي عبيد الله، المتوفى سنة 322.
(3) قبيلة من البربر ببلاد المغرب.
(٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 ... » »»