سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٤ - الصفحة ٥٦٢
يرزق الله الكافر التوبة فيسلم، فيقتل، فيدخل الجنة " متفق عليه (1)، وما اتصل علوه لي إلا من هذا الوجه.
321 ثابت بن حزم * ابن عبد الرحمن بن مطرف، العلامة الإمام الحافظ، أبو القاسم السرقسطي الأندلسي اللغوي، صاحب كتاب: " الدلائل ".
أخذ عن: محمد بن وضاح، ومحمد بن عبد السلام الخشني، وفي الرحلة عن النسائي، وأبي بكر البزار، ومحمد بن علي الجوهري الصائغ، وعدة.
قال ابن الفرضي: كان عالما، مفتيا، بصيرا بالحديث، والنحو، واللغة، والغريب، والشعر. إلى أن قال: توفي في رمضان سنة ثلاث عشرة وثلاث مئة. وله مصنفات مفيدة. وقد ولي قضاء سرقسطة (2).

(١) أخرجه البخاري: ٦ / ٢٩ ٣٠ في الجهاد: باب الكافر يقتل المسلم ثم يسلم، ومسلم (١٨٩٠) في الامارة: باب بيان الرجلين يقتل أحدهما الآخر يدخلان الجنة، ومالك:
٢ / ٤٦٠ في الجهاد: باب الشهداء في سبيل الله، والنسائي: ٦ / ٣٨ ٣٩، من حديث أبي هريرة إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يضحك الله تعالى إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر، كلاهما يدلخ الجنة، يقاتل هذا في سبيل الله ثم يستشهد، فيتوب الله على القائل فيسلم، فيقاتل في سبيل الله فيستشهد ".
* تاريخ علماء الأندلس: ١ / ١٠٠، جذوة المقتبس: ١٨٥، المنتظم: ٦ / ٢٠٣، بغية الملتمس: ٢٥٤، معجم البلدان: ٣ / ٢١٣، تذكرة الحفاظ: ٣ / ٨٦٩ ٨٧٠، العبر:
٢ / ١٥٥ ١٥٦، مرآة الجنان: ٢ / ٢٦٦، الديباج المذهب: ١ / ٣١٩ ٣٢٠، طبقات الحفاظ: ٣٥٥ ٣٥٦، بغية الوعاة: ١ / ٤٨٠، نفح الطيب: ٢ / ٤٩ ضمن ترجمة ولده قاسم، شذرات الذهب: ٢ / ٢٦٦، الرسالة المستطرفة: 155.
(2) وإليها نسبته. وسرقسطة: بلدة مشهورة بالأندلس، ذات فواكه عديدة لها فضل على سائر فواكه الأندلس، مبنية على نهر كبير، وتنسب إليها الثياب الرقيقة المعروفة بالسرقسطية.
انظر " معجم البلدان " 3 / 212 214.
(٥٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 557 558 559 560 561 562 563 564 565 566 567 ... » »»