فأكثر وجود، وفيه تشيع بلا غلو.
حدث عنه قاسم بن أصبغ، ووهب بن مسرة، وأبو عمر أحمد بن سعيد بن حزم الصدفي، وخالد بن سعد، وآخرون.
قال خالد بن سعد: لو كان الصدق إنسانا، لكان ابن حيون.
وقال ابن الفرضي في " تاريخه " (1): لم يكن بالأندلس قبله أبصر بالحديث منه.
قلت: قد كان قبله مثل بقي بن مخلد، وابن وضاح، وما قال ابن الفرضي هذا القول إلا وابن حيون رأس في الحفظ.
مات في آخر الكهولة في سنة خمس وثلاث مئة، وهو من أقران الطبراني، وإنما قدمه إلى هنا كونه مات قبل أوان الرواية، ولقد كان من فرسان الحديث رحمه الله.
وأما الطبراني (2)، فقد عاش إلى سنة ستين وثلاث مئة، وصار شيخ الاسلام.
228 السنجي * الإمام الحافظ الكبير أبو علي، الحسين بن محمد بن مصعب، بن