سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٤ - الصفحة ٣٠٨
ويعرف هذا أيضا فيما قيل بابن أخي الامام، فصاروا ثلاثة، فهذان المتعاصران يشتبهان، بخلاف الكبير الذي هو شيخ أبي داود والنسائي.
200 جعفر بن أحمد بن سنان * ابن أسد الواسطي القطان الحافظ، أبو محمد.
سمع أباه الحافظ أبا جعفر القطان، وتميم بن المنتصر، وأبا كريب، وهناد بن السري، وسليمان بن عبيد الله، ومحمد بن بشار بندارا، وطبقتهم.
حدث عنه: ابن عدي، والقاضي يوسف الميانجي، وأبو عمرو بن حمدان، وأبو بكر بن المقرئ، وخلق كثير.
توفي سنة سبع وثلاث مئة.
أخبرنا أبو الفضل بن تاج الامناء، عن عبد المعز بن محمد، أخبرنا أبو القاسم المستملي، أخبرنا أبو سعد الطيب، أخبرنا محمد بن أحمد الحيري، أخبرنا جعفر بن أحمد الحافظ، بواسط، أخبرنا تميم بن المنتصر، حدثنا إسحاق، عن سفيان، وشريك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس، ولكن يقبضه بقبض العلماء.. " الحديث (1).

* مختصر طبقات علماء الحديث لابن عبد الهادي: الورقة ١٢٩ / ٢، تذكرة الحفاظ:
٢
/ 752، طبقات الحفاظ: 316.
(1) إسناده صحيح، وأخرجه البخاري: 1 / 174 175 في العلم: باب كيف يقبض العلم، وفي الاعتصام: باب ما يذكر من ذم الرأي..، ومسلم (2673) في العلم: باب رفع العلم وقبضه، والترمذي (2654) في العلم: باب ما جاء في ذهاب العلم، من طرق عن هشام بن عروة، عن أبيه: سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤوسا جهالا، فسئلوا، فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا ".
(٣٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 303 304 305 306 307 308 309 310 311 312 313 ... » »»