سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٤ - الصفحة ١٨٢
ذاك الظن بك، أو كذاك ظني بك (1).
قال يزيد بن محمد: أخبرنا أبو يعلى الموصلي: أنشدنا عمر بن شبة، عن أبي غزية:
لا يزهدنك في أخ * لك أن تراه زل زله والمرء يطرحه الذين * يلونه في شر إله ويخونه من كان من * أهل البطانة والدخله والموت أعظم حادث * مما يمر على الجبلة 101 أحمد بن إبراهيم * ابن عبد الله، الإمام المحدث، الصدر الأنبل، أبو محمد النيسابوري، أحد الكبراء والزعماء ببلده.
سمع من جده لامه القاضي نصر بن زياد، وإسحاق بن راهويه، وقرأ عليه " مسنده "، وعمرو بن زرارة، ومحمد بن مقاتل، ومحمود بن غيلان، ومحمد بن حميد، وإبراهيم بن محمد الشافعي المكي، وسلمة بن شبيب، وطائفة.
وعنه: مؤمل بن الحسن، والحافظ أبو علي، وأحمد بن أبي عثمان الحيري، وأحمد بن الحسن، وأبو عمرو بن حمدان، وآخرون.

(1) إسناده صحيح، وأخرجه البخاري 2 / 208 في صفة الصلاة: باب يطول في الأوليين، ويحذف في الأخريين، ومسلم (453) في الصلاة: باب القراءة في الظهر والعصر، وأبو داود (803) في الصلاة: باب تخفيف الأخريين، والنسائي 2 / 174 في الافتتاح: باب الركود في الركعتين الأوليين، والطيالسي (415) كلهم من طريق شعبة، عن أبي عون، عن جابر بن سمرة.
* لم نظفر له بترجمة عند غير المؤلف في المصادر المتيسرة لنا.
(١٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 ... » »»