فأعطاه خمس مئة دينار، فقال: أيها الملك! زدني. فقال للغلمان:
اطرحوا له سيوفكم ومناطقكم.
وقد ملك من النوبة إلى الفرات.
ولما استخلف المعتضد، سارع خمارويه بالتحف إليه، فتزوج المعتضد بابنته. قيل: أراد أن يفقره بجهازها.
يقال: قتله مماليكه (1) للفاحشة في ذي الحجة، سنة اثنتين وثمانين ومئتين بدير مران، ثم ضربت رقابهم.
221 - السرخسي * الفيلسوف، البارع، ذو التصانيف، أبو العباس، أحمد بن الطيب،