أخذ عن: إبراهيم بن بشار الخراساني، ومحمد بن منصور الطوسي.
روى عنه: علي بن محمد الواعظ المصري، وأبو محمد الجريري، وعلي بن حفص الرازي، ومحمد بن علي الكتاني، وآخرون.
وقد صحب سريا السقطي، وذا النون المصري.
ويقال: إنه أول من تكلم في علم الفناء والبقاء (1)، فأي سكتة فاتته، قصد خيرا، فولد أمرا كبيرا، تشبث به كل اتحادي ضال به.
قال أبو القاسم عثمان بن مردان النهاوندي: أول ما لقيت أبا سعيد الخراز سنة اثنتين وسبعين، فصحبته أربع عشرة سنة.
قال: وتوفي سنة ست وثمانين ومئتين. وقال غيره: بل توفي سنة سبع وسبعين ومئتين.
قال السلمي: هو إمام القوم في كل فن من علومهم، له في مبادئ أمره عجائب وكرامات، وهو أحسن القوم كلاما، خلا الجنيد، فإنه الامام.
قال القشيري (2): صحب ذا النون، والسري، والنباجي، وبشرا الحافي.
قال: ومن كلامه: كل باطن يخالفه ظاهر، فهو باطل (3).