عليه، فقال لابنه: ما لغلامك ليس لوحك معه؟ قال: مات واستراح من الكتاب. قال: وكأن الموت أسهل عليك من الكتاب؟ قال: نعم. قال:
فدع الكتاب. قال: ثم جئته، فقال: كيف محبتك لمؤدبك؟ قلت: كيف لا أحبه، وهو أول من فتق لساني بذكر الله، وهو مع ذاك إذا شئت أضحكك، وإذا شئت أبكاك. قال: يا راشد: أحضر (1) هذا.
فأحضرني، فابتدأت في أخبار الخلفاء ومواعظهم، فبكى بكاء شديدا.... ثم ابتدأت، فذكرت نوادر الاعراب، فضحك ضحكا كثيرا، ثم قال لي: شهرتني شهرتني.
وقع لي من تصانيف ابن أبي الدنيا: " القناعة "، " قصر الأمل "، " مجابي الدعوة "، " التوكل "، " الوجل "، " ذم الملاهي "، " الصمت "، " الفرج بعد الشدة "، " قرى الضيف "، " من عاش بعد الموت "، " المحتضرين "، " المدارة " بفوت، " محاسبة النفس "، " ذم المسكر "، " اليقين "، " التوبة "، " الشكر "، " الموت "، " القبور "، " العزلة "، وأشياء.
ترتيب مصنفاته على المعجم: كتاب " الأدب "، " اصطناع المعروف "، " الأشراف "، " أخبار ضيغم "، " إصلاح المال "، " الأنواء "، " أخبار الملوك "، " الأخلاق "، " الإخوان "، " الانفراد "، " أخبار الثوري "، " الألوية "، " الأولياء "، " الأمر بالمعروف "، " الألحان "، " الأحزان "، " أخبار أويس "، " أخبار معاوية "، " الأضحية "، " الإخلاص "، " الأيام والليالي "، " أهوال القيامة "، " أعلام النبوة "، " إنزال الحاجة بالله "، " أخبار قريش "، " أخبار