الذهبي، وعلي بن الفرج بن أبي روح، وإبراهيم بن موسى بن جميل الأندلسي، وإبراهيم بن عثمان الخشاب، بصري، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد - ومات قبله - أبو الحسين أحمد بن محمد بن جعفر الجوزي، وابن أبي حاتم، وعبد الرحمن بن حمدان الجلاب، ومحمد بن عبد الله بن أحمد الأصبهاني الصفار، وأبو بشير الدولابي، وأبو جعفر بن البختري، ومحمد بن أحمد بن خنب (1) البخاري، وابن المرزبان، ومحمد بن خلف وكيع، وآخرون.
وقد روى عنه ابن ماجة في " تفسيره ".
وقال ابن أبي حاتم: كتبت عنه مع أبي، وقال أبي: هو صدوق (2).
وقال الخطيب: كان يؤدب غير واحد من أولاد الخلفاء (3).
وقال غيره: كان ابن أبي الدنيا إذا جالس أحدا، إن شاء أضحكه، وإن شاء أبكاه في آن واحد، لتوسعه في العلم والاخبار.
قال أحمد بن كامل: كان ابن أبي الدنيا مؤدب المعتضد.
قال أبو بكر بن شاذان البزاز: حدثنا أبو ذر القاسم بن داود، حدثني ابن أبي الدنيا، قال: دخل المكتفي (4) على الموفق ولوحه بيده، فقال: مالك لوحك بيدك؟ قال: مات غلامي واستراح من الكتاب. قال: ليس [هذا] من كلامك، كان الرشيد أمر أن تعرض عليه ألواح أولاده (5)، فعرضت