وقد روى النسائي، في كتاب " الكنى "، عن إبراهيم بن موسى، عنه. وتفقه به مالكية العراق.
قال أبو بكر الخطيب (1): كان عالما متقنا فقيها، شرح المذهب واحتج له، وصنف " المسند " وصنف علوم القرآن، وجمع حديث أيوب، وحديث مالك.
ثم صنف " الموطأ "، وألف كتابا في الرد على محمد بن الحسن (2)، يكون نحو مئتي جزء ولم يكمل.
استوطن بغداد، وولي قضاءها إلى أن توفي. وتقدم حتى صار علما، ونشر مذهب مالك بالعراق.
وله كتاب " أحكام القرآن "، لم يسبق إلى مثله، وكتاب " معاني القرآن "، وكتاب في القراءات (3).
قال ابن مجاهد: سمعت المبرد يقول: إسماعيل القاضي أعلم مني بالتصريف (4).
وعن إسماعيل القاضي، قال: أتيت يحيى بن أكثم، وعنده قوم يتناظرون، فلما رآني، قال: قد جاءت المدينة (5).
قال نفطويه: كان إسماعيل كاتب محمد بن عبد الله بن طاهر،