سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٣ - الصفحة ٣١٠
ابن محمد الرافقي، ومحمد بن أيوب الصموت، وعدة.
قال النسائي: ليس به بأس. روى أحاديث منكرة عن أبيه، ولا أدري:
الريب منه، أو من أبيه (1).
قيل: توفي يوم عيد النحر، سنة ثمانين ومئتين. وقيل: مات في ربيع الأول، سنة إحدى وثمانين ومئتين.
وله شعر رائق، لائق بكل ذائق، فمنه:
سيبلى لسان كان يعرب لفظه * فيا ليته من وقفة العرض يسلم وما تنفع الآداب إن لم يكن تقى * وما ضر ذا تقوى لسان معجم وله مما رواه عنه خيثمة بن سليمان:
اقبل معاذير من يأتيك معتذرا * إن بر عندك فيما قال أو فجرا فقد أطاعك من أرضاك ظاهره * وقد أجلك من يعصيك مستترا وكان من أبناء التسعين. وقع لنا جملة من حديثه.
ومات أخوه:
144 - أحمد بن العلاء * قاضي ديار مضر، كالرقة وغيرها في سنة ست وسبعين ومئتين، على القضاء.
حدث عن: عبد الله بن جعفر، وعبيد بن جناد.
وعنه: ابن حذلم، وخيثمة بن سليمان، وأبو الميمون البجلي، وعدة.

(١) ميزان الاعتدال: ٤ / 316.
* تاريخ الرقة: 160.
(٣١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 305 306 307 308 309 310 311 312 313 314 315 ... » »»