حدث عنه: أبو عيسى الترمذي، وأبو عبد الرحمن النسائي وإبراهيم ابن أبي طالب، والحسن بن سفيان الفسوي، وعبد الرحمن بن خراش، وأبو بكر بن أبي داود، وأبو بكر بن خزيمة، ومحمد بن حمزة بن عمارة الأصبهاني، وأبو عوانة الإسفراييني، وعبد الله بن جعفر بن درستويه النحوي، وهو راويته وخاتمة أصحابه.
قال الفسوي: وخرجت في سنة تسع عشرة، فسمعت من آدم بن أبي إياس، وأبي اليمان، والوحاظي، ومشايخ فلسطين ودمشق. قال:
وسمعت من هشام بن عمار، في سنة اثنتين وأربعين.
قال النسائي: لا بأس به.
و " جوان "، قيده الأمير بضم الجيم (1).
وروي عن الحافظ أبي عبد الرحمن النهاوندي، أنه سمع الفسوي يقول: كتبت عن ألف شيخ وكسر، كلهم ثقات.
قلت: ليس في " مشيخته " إلا نحو من ثلاث مئة شيخ، فأين الباقي؟ ثم في المذكورين جماعة قد ضعفوا.
قال الحافظ أبو إسحاق بن حمزة: سمعت أبي يقول: كنت رحلت إلى يعقوب بن سفيان، فبقيت عنده ستة أشهر، فقلت له: طال مقامي عندك، ولي والدة. فقال: رددت الباب على والدتي ثلاثين سنة.
وعن محمد بن القاسم بن بشر: سمعت محمد بن يزيد الفسوي العطار، سمعت يعقوب بن سفيان يقول: كنت في رحلتي في طلب