قال الحاكم: حدثنا موسى بن سعيد الحنظلي، سمعت سليمان بن داود الرازي، سمعت أبا زرعة يقول: وضع الشاذكوني سبعة أحاديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقلها.
وقال النسائي: ليس بثقة (1).
وقال عباس العنبري: انسلخ من العلم انسلاخ الحية من قشرها (2).
قال ابن المديني: كنا عند عبد الرحمن، فجاؤوا بالشاذكوني سكران.
وعن البخاري قال: هو أضعف عندي من كل ضعيف (3).
قال يحيى بن معين: قال لنا الشاذكوني: هاتوا حرفا من رأي الحسن لا أحفظه (4).
حكى عبدا لباقي بن قانع أنه سمع إسماعيل بن الفضل يقول: رأيت ابن الشاذكوني في النوم، فقلت: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي، قلت:
بماذا؟ قال: كنت في طريق أصبهان، فأخذني المطر ومعي كتب، ولم أكن تحت سقف، فانكببت على كتبي حتى أصبحت، فغفر لي بذلك (5).
قلت: كان أبوه يتجر، ويبيع المضربات الكبار التي تسمى باليمن شاذكونة، فنسب إليها (6).