قال بعض العلماء: ما أخرجت مصر مثل أصبغ (1).
وقال أبو نصر الفقيه: سمعت المزني والربيع يقولان: كنا نأتي أصبغ قبل قدوم الشافعي، فنقول له: علمنا مما علمك الله تعالى (2).
قال مطرف بن عبد الله: أصبغ أفقه من عبد الله بن عبد الحكم (3).
وذكر علي بن قديد عمن حدثه، قال: كان بين أصبغ وابن عبد الحكم مباعدة، وكان أحدهما يرمي الآخر بالبهتان.
وقال ابن وزير: كان أصبغ خبيث اللسان، كان صاعقة.
قال ابن قديد: كتب المعتصم في أصبغ ليحمل إليه في المحنة، فهرب رحمه الله واختفى بحلوان [وفي ذلك يقول] الجمل الشاعر:
وطويت أصبغ حقبة في بيته * فسترنه جدر البيوت الستر أبدلته برجاله وجموعه * خرقا مقاعدة النساء الخدر فإذا أراد مع الظلام لحاجة * أخذ النقاب وفضل مرط المعجر (4) 238 - المسندي * (خ) الامام الحافظ المجود، شيخ ما وراء النهر مع محمد بن سلام، أبو