وكيع، عن قريش (1).
وقال الأثرم: قلت لأبي عبد الله: ما تقول في ابن الحماني؟ فقال:
ليس هو واحدا ولا اثنين ولا ثلاثة ولا أربعة يحكون عنه. ثم قال: الامر فيه أعظم من ذلك، وحمل عليه حملا شديدا في أمر الحديث. وذكرته لأبي عبد الله مرة، فقال: ابن الحماني ليس الآن عليه قياس، أمر ذاك عظيم، أو كما قال، ورأيته شديد الغيظ عليه (2).
وقال عبد الله بن أحمد: قلت لأبي: بلغني أن ابن الحماني حدث عن شريك، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعجبه النظر إلى الحمام، فأنكروه عليه، فرجع عن رفعه، فقال أبي: هذا كذب، إنما كنا نعرف بهذا حسين بن علوان (3)، يقولون: وضعه على هشام (4).
قال البخاري: كان أحمد وعلي يتكلمان في يحيى الحماني (5). وقال