قال أبو داود صاحب " السنن ": سألت أحمد بن يونس، فقال: لا تصل خلف من يقول: القرآن مخلوق، هؤلاء كفار (1).
بلغنا عن أحمد بن يونس، قال: قلت: إذا رجعت من عند سفيان الثوري، أخذت نفسي بخير ما علمت، وإذا أتيت مالك بن مغول تحفظت من لساني، وإذا أتيت شريكا، رجعت بعقل تام، وإذا أتيت مندل بن علي أهمتني نفسي من حسن صلاته (2).
قلت: من جلالة أحمد بن يونس عند البخاري أنه روى أيضا عن يوسف بن موسى عنه.
وقال البخاري: مات في شهر ربيع الآخر سنة سبع وعشرين ومئتين (3).
أنبأنا ابن أبي عمر، أخبرنا عمر بن محمد، أخبرنا محمد بن عبد الباقي، أخبرنا أبو محمد الجوهري، أخبرنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن، حدثنا إبراهيم بن شريك الأسدي، حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن الأعمش، عن عبد الله بن مرة، عن أبي الأحوص، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أبرأ إلى كل خليل من خلته، ولو كنت متخذا خليلا، لاتخذت أبا بكر خليلا ".
هذا حديث صحيح، كوفي الاسناد، حدث به السفيانان، ووكيع ابن الجراح، عن الأعمش. أخرجه مسلم (4) والنسائي، وابن ماجة.