وكان مولعا بسماع الغناء (1).
وقال أحمد بن المعذل الفقيه: كلما تذكرت أن التراب يأكل لسان عبد الملك بن الماجشون صغرت الدنيا في عيني (2).
وكان ابن المعذل من الفصحاء المذكورين، فقيل له: أين لسانك من لسان أستاذك عبد الملك؟ فقال: لسانه إذا تعايى أحيى من لساني إذا تحايى (3).
وقال أبو داود: كان لا يعقل الحديث (4)، يعني: لم يكن من فرسانه، وإلا فهو ثقة في نفسه.
قال يحيى بن أكتم: كان عبد الملك بحرا لا تكدره الدلاء (5).
توفي سنة ثلاث عشرة ومئتين. وقيل: سنة أربع عشرة.
93 - التبوذكي * (ع) الحافظ الإمام الحجة، شيخ الاسلام، أبو سلمة موسى بن