سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٠ - الصفحة ٢١٣
قال ابن سعد: توفي سنة ثلاث عشرة ومئتين (1).
وعنده عن سفيان عشرة آلاف حديث.
52 - عمرو بن أبي سلمة * (ع) الامام الحافظ الصدوق، أبو حفص التنيسي، من موالي بني هاشم، دمشقي، سكن تنيس، فنسب إليها.
حدث عن: الأوزاعي، وأبي معيد حفص بن غيلان، وعبد الله بن العلاء بن زبر، وصدقة بن عبد الله السمين، وزهير بن محمد التميمي، والليث بن سعد، ومالك بن أنس، وإدريس بن يزيد الأودي، وسعيد بن بشير، وسعيد بن عبد العزيز، وعدة.
حدث عنه: ولده سعيد، وأبو عبد الله الشافعي، ودحيم، وعبد الله ابن محمد المسندي، وأحمد بن صالح، والذهلي، وابن وارة، ومحمد ابن عبد الله بن البرقي وأخوه أحمد، وعبد الله بن محمد بن أبي مريم، وأحمد بن مسعود المقدسي، وأحمد بن عبد الواحد بن عبود، وخلق.
قال حميد بن زنجويه: لما رجعنا من مصر، دخلنا على أحمد بن حنبل، فقال: مررتم بعمرو بن أبي سلمة؟ فقلنا: وما عنده خمسون حديثا، والباقي مناولة. قال: كنتم تنظرون في المناولة، وتأخذون منها (2).

(١) " طبقات ابن سعد " ٧ / ٤٩١.
* التاريخ الصغير ٢ / ٣٢٦، التاريخ الكبير ٦ / ٣٤١، تاريخ أبي زرعة ١ / ٢٦٤ و ٢٦٥ و ٢٧٥ و ٢٨٥ و ٣١٥ و ٧٠٩ و ٧٢٣، الجرح والتعديل ٦ / ٢٣٥، الأنساب ٣ / ٩٦، تهذيب الكمال لوحة ١٠٣٦، تذهيب التهذيب ٣ / ٩٩ / ١، الكاشف ٢ / ٣٣٠، ميزان الاعتدال ٣ / ٢٦٢، تهذيب التهذيب ٨ / ٤٣، مقدمة فتح الباري: ٤٣٠، خلاصة تذهيب الكمال: 289.
(2) " تهذيب الكمال " لوحة 1037. والمناولة: هي أن يعطي الشيخ للطالب أصل سماعه، أو فرعا مقابلا به، ويقول له: هذا سماعي عن فلان فاروه عني، أو أجزت لك روايته عني، ثم يبقيه معه ملكا له، أو يعيره إياه لينسخه ويقابل به، ثم يعيده للشيخ. والمناولة المقرونة بالإجازة مع التمكين من النسخة هي أعلى أنواع الإجازة على الاطلاق، ودونها المناولة المقرونة بالإجازة من غير تمكين من النسخة، وأضعفها المناولة المجردة من الإجازة. انظر " شرح ألفية الحديث " للسخاوي 2 / 101 وما بعدها.
(٢١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 ... » »»