سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٠ - الصفحة ٥٥٣
وكان مشرف ديوان الخراج في دولة الواثق.
ومنهم:
186 - أبو مخالد أحمد بن الحسين * الضرير الفقيه المتكلم المعتزلي، أحد الأذكياء.
صنف في خلق القرآن، وكان ذا زهد وورع، ويسمى الداعية.
أرخ وفاته ابن كامل في سنة ثمان وستين ومئتين.
وكان الناس يغشون مجلسه.
أخذ عن جعفر بن مبشر، وله مناظرة مع داود الظاهري بحضرة الموفق في خبر الواحد، ولما ناظر داود، قطعه، فقال داود: أصلح الله الأمير، قد أهلك أبو مخالد الناس. فقال الموفق: قد قطعك بنفس قولك هذا، لان الله عندك هو الذي أهلك الناس، فكيف يهلكهم أبو مخالد؟! فأفحم داود.
ومن قدمائهم: الأستاذ أبو جعفر:
187 - محمد بن النعمان * * الأحول، عراقي شيعي جلد، يلقبه الشيعة بمؤمن الطاق.
يعد من أصحاب جعفر بن محمد.
صنف كتاب " الإمامة "، وكتاب " الرد على المعتزلة "، وكتاب

* طبقات المعتزلة: ٨٥، نكت الهميان: ٩٦، وكنيته فيهما: أبو مجالد بالجيم.
* * الفهرست لابن النديم: 224.
(٥٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 548 549 550 551 552 553 554 555 556 557 558 ... » »»