وعلي بن محمد الطنافسي، وحجاج بن الشاعر، ومحمود بن غيلان، ومحمد بن يحيى، ومحمد بن عوف الطائي، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، ومحمد بن عثمان بن كرامة، وأبو حاتم، وأبو بكر الصاغاني، ومحمد بن سليمان الباغندي، وعباس الدوري، وأحمد بن حازم الغفاري، وأحمد بن عبد الله العجلي، والحارث بن أبي أسامة، وخلق كثير. وروى عنه البخاري في " صحيحه "، ويعقوب الفسوي في " مشيخته ".
وثقه ابن معين وجماعة. وحديثه في الكتب الستة.
قال أبو حاتم: ثقة صدوق حسن الحديث. قال: وأبو نعيم أتقن منه، وعبيد الله أثبتهم في إسرائيل، كان إسرائيل يأتيه، فيقرأ عليه القرآن (1).
وقال أحمد بن عبد الله العجلي: ثقة، رأس في القرآن، عالم به، ما رأيته رافعا رأسه، وما رئي ضاحكا قط (2).
وروى أبو عبيد الآجري عن أبي داود قال: كان شيعيا محترقا، - جاز حديثه (3).
قلت: كان صاحب عبادة وليل، صحب حمزة، وتخلق بآدابه، إلا في التشيع المشؤوم، فإنه أخذه عن أهل بلده المؤسس على البدعة.