وقال: هل لك من حاجة؟ قال: نعم أن لا تعود إلي، وإن مت، فلا تصل علي وعليك السواد، فلما توفي، شيعه، ونزع سواده، فقيل:
إنه سمع صوتا: بتواضعك وإجلالك خلقا بنيت الدولة في عقبك.
هذه الحكاية غريبة، فإن صحت، فلعل وفادة أسد على المأمون حتى يستقيم ذلك، فإن خلفا مات في أول شهر رمضان، سنة خمس ومئتين. وقيل عاش تسعا وستين سنة.
212 - الحسن بن زياد * العلامة فقيه العراق، أبو علي الأنصاري، مولاهم الكوفي اللؤلؤي، صاحب أبي حنيفة.
نزل بغداد، وصنف (1)، وتصدر للفقه.