وقال الفلاس: مات سنة اثنتي عشرة، ما ذكر الشهر.
وقال جابر بن كردي: مات سنة إحدى عشرة. فهذا قول شاذ.
وقال يعقوب الفسوي، ومحمد بن يحيى الزماني: سنة ثلاث عشرة ومئتين (1)، وهذا بعيد، وأبعد منه ما روى ابن المقرئ، عن أبي طلحة محمد بن أحمد بن الحسن التمار، عن حمدان بن علي الوراق قال: ذهبنا إلى أحمد بن حنبل سنة ثلاث عشرة، فسألناه أن يحدثنا، فقال: تسمعون مني، ومثل أبي عاصم في الحياة! اخرجوا إليه (2).
وقال البخاري - فوهم رحمه الله -: مات سنة أربع عشرة ومئتين في آخرها (3).
قال أبو بكر الخطيب: روى عن أبي عاصم جرير بن حازم، ومحمد بن حبان، وبين وفاتيهما مئة وإحدى وثلاثون سنة.
قلت: مات ابن حبان سنة إحدى وثلاث مئة، وهو ضعيف.
أخبرنا محمد بن عبد السلام، وأحمد بن هبة الله، وزينب بنت كندي قراءة، عن المؤيد بن محمد الطوسي، أخبرنا محمد بن الفضل (ح) وأخبرونا عن عبد المعز بن محمد، أخبرنا تميم بن أبي سعيد، وأخبرونا عن زينب الشعرية، أخبرنا إسماعيل بن أبي القاسم، أن عمر بن مسرور الزاهد، أخبرهم قال: أخبرنا إسماعيل بن نجيد، أخبرنا أبو مسلم الكجي، حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري وأبو عاصم قالا: حدثنا بهز بن