نقل ذلك إسماعيل بن أحمد والي خراسان، عن أبيه، عن أبي عاصم.
وقيل: لأنه كان يلبس الخز وجيد الثياب، وكان إذا أقبل، قال ابن جريج: جاء النبيل.
وقيل: لان شعبة حلف ألا يحدث أصحاب الحديث شهرا، فقصده أبو عاصم، فدخل مجلسه، وقال: حدث وغلامي العطار حر لوجه الله كفارة عن يمينك، فأعجبه ذلك (1).
قال محمد بن عيسى الزجاج: سمعت أبا عاصم يقول: من طلب الحديث، فقد طلب أعلى الأمور، فيجب أن يكون خير الناس (2).
قال عمرو بن علي الفلاس: سمعت أبا عاصم يقول: ولدت أمي سنة عشر ومئة، وولدت أنا في سنة اثنتين وعشرين (3).
قال عبد الله بن إسحاق الجوهري المستملي بدعة (4): سمعت أبا عاصم يقول: ولدت في ربيع الأول، سنة اثنتين وعشرين ومئة.
وقال محمد بن سعد: توفي في ذي الحجة سنة اثنتي عشرة، لأربع عشرة ليلة خلت منه (5). وأرخه فيها خليفة، والكديمي، وأبو داود، ومحمد بن أحمد بن حبيب الذراع (6)، وغير واحد.