قائما، وقال: قدم أفضل رجل يكون قط (1).
وقال موسى بن داود: كنت عند ابن عيينة، فجاء حسين الجعفي، فقام سفيان، فقبل يده (2).
وقال يحيى بن يحيى التميمي عالم خراسان: إن كان بقي من الابدال أحد، فحسين الجعفي، وذكر اثنين (3).
وقال محمد بن رافع: حدثنا الحسين الجعفي، وكان راهب أهل الكوفة.
وروى أبو هشام الرفاعي عن الكسائي، قال: قال لي هارون الرشيد: من أقرأ الناس؟ قلت: حسين الجعفي (4).
قال حميد بن الربيع: رأى حسين الجعفي كأن القيامة قد قامت، وكأن مناديا ينادي: ليقم العلماء، فيدخلوا الجنة، قال: فقاموا وقمت معهم، فقيل لي: اجلس، لست منهم، أنت لا تحدث، قال:
فلم يزل بعد يحدث بعد أن كان لا يحدث حتى كتبنا عنه أكثر من عشرة آلاف حديث (5).
قال أحمد بن عبد الله العجلي: حسين الجعفي ثقة، كان يقرئ القرآن، رأس فيه، وكان رجلا صالحا، لم أر رجلا قط أفضل منه، قد روى عنه سفيان بن عيينة حديثين، ولم نره إلا مقعدا، قال: ويقال: