وقال يحيى بن أبي بكير: قلت للحسن بن صالح: صف لنا غسل الميت. فما قدر عليه من البكاء.
وعن عبدة بن سليمان، قال: إني أرى الله يستحي أن يعذب الحسن ابن صالح.
وقال أبو نعيم: حدثنا الحسن بن صالح، وما كان دون الثوري في الورع والقوة.
الحنيني: سمعت أبا غسان يقول: الحسن بن صالح خير من شريك، من هنا إلى خراسان.
قال محمد بن عبد الله بن نمير: كان أبو نعيم، يقول: ما رأيت أحدا إلا وقد غلط في شئ، غير الحسن بن صالح.
وقال أحمد بن يونس: سأل الحسن بن صالح رجلا عن شئ؟ فقال:
لا أدري. فقال: الآن حين دريت.
وقال ابن أبي الحواري عن عبد الرحيم بن مطرف: كان الحسن بن صالح إذا أراد أن يعظ أحدا، كتب في ألواحه، ثم ناوله.
وقال محمد بن زياد الرازي، عن أبي نعيم: سمعت الحسن بن صالح يقول: فتشت الورع، فلم أجده في شئ أقل من اللسان (1).
وقال علي بن المنذر الطريفي، عن أبي نعيم، قال: كتبت عن ثمان مئة محدث، فما رأيت أفضل من الحسن بن صالح.
قال ابن عدي: للحسن بن صالح قوم يحدثون عنه بنسخ، فعند سلمة