سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٧ - الصفحة ٢٩٧
العوذي، المحلمي، البصري. وبنو عوذ: بطن من الأزد، ومن مواليهم، وكان أبوه قصابا بالبصرة.
ولد بعد الثمانين. وحدث عن: الحسن، وأنس بن سيرين، وعطاء بن أبي رباح، ونافع مولى ابن عمر، ويحيى بن أبي كثير، وأبي جمرة الضبعي، وأبي عمران الجوني، وأبي التياح، وثابت البناني، وعلي بن زيد، وقتادة، وزيد بن أسلم، وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، وابن جحادة، وشقيق أبي ليث، ومطر الوراق، وخلق، وينزل إلى زياد بن سعد، وإلى سفيان بن عيينة، وذلك في أبي داود والنسائي.
حدث عنه: سفيان الثوري، مع تقدمه، وابن المبارك، وابن علية، ووكيع، ويزيد، وعبد الرحمن بن مهدي، وأبو علي الحنفي، والمقرئ، وعبد الله بن رجاء الغداني، وأبو نعيم، ومحمد بن سنان العوقي، وأبو الوليد الطيالسي، وعفان، وعمرو بن عاصم، وحبان بن هلال، وحجاج بن منهال، وأبو داود، ومسلم بن إبراهيم، وعلي بن الجعد، وأبو سلمة التبوذكي، وشيبان بن فروخ، وهدبة بن خالد، وسهل بن بكار، ومحمد بن كثير العبدي، وأبو عمر الحوضي، وخلق سواهم.
أخبرنا ابن عساكر، أنبأنا أبو روح، أنبأنا تميم، أنبأنا أبو سعد، أنبأنا أبو عمرو الحيري، أنبأنا أبو يعلى، حدثنا هدبة، حدثنا همام، حدثنا أبو جمرة الضبعي، عن أبي بكر، عن أبيه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " من صلى البردين، دخل الجنة " (1).

(1) إسناده صحيح. وأبو بكر هو: أبن أبي موسى الأشعري، عبد الله بن قيس. وأخرجه البخاري: 2 / 43، في المواقيت: باب فضل صلاة الفجر، ومسلم: (635)، في المساجد: باب فضل صلاتي الصبح والعصر والمحافظة عليهما، كلاهما من طريق هدبة، أو هداب بن خالد الأزدي، عن همام بن يحيى، عن أبي جمرة، به. والبردان هما: صلاة الفجر والعصر. قال الخطابي: سميتا بردين لأنهما تصليان في بردي النهار، وهما طرفاه حين يطيب الهواء وتذهب سورة الحر.
(٢٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 ... » »»