سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٦ - الصفحة ١٤٦
قال: النفيلي: توفي سنة ست وثلاثين ومئة. وقال محمد بن المثنى: توفي سنة اثنتين وثلاثين. وقال عتاب بن بشير والبخاري: سنة سبع. وقال أبو عبيد وشباب: سنة ثمان وثلاثين وقال أحمد أيضا: ليس بقوي، تكلم في الارجاء، وقال يحيى القطان: كنا نجتنب خصيفا.
وقال عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي: رأيت على خصيف ثيابا سودا، وكان على بيت المال.
قلت: حديثه يرتقي إلى الحسن.
قرأت على عمر بن عبد المنعم، عن زيد بن الحسن، أنبأنا أبو بكر الأنصاري، أنبأنا أبو محمد الجوهري، أنبأنا عمر بن محمد الزيات، حدثنا جعفر الفريابي حدثنا إسحاق بن راهويه، حدثنا عتاب بن بشير عن خصيف، عن أبي عبيدة، عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا شككت في صلاتك في ثلاث أو أربع، وأكبر ظنك على أربع، سجدت سجدتين، ثم سلمت، وإن كان أكبر ظنك على ثلاث، فصل ركعة، ثم تشهد، ثم اسجد سجدتي السهو، ثم سلم " (1).
لو صح هذا لكان فيه فرج عن ذوي الوسواس.

(1) إسناده ضعيف لضعف خصيف، ولانقطاعه، فإن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه. وهو في سنن أبي داود (1028) في الصلاة، باب: من يتم على أكبر ظنه عن خصيف، عن أبي عبيدة به وأعله أبو داود بأن عبد الواحد وسفيان وشريكا وإسرائيل أو قفوه على ابن مسعود، ولم يرفعوه
(١٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 ... » »»