سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٦ - الصفحة ١٠٢
هذا حديث صحيح، أخرجه ابن ماجة (1) عن الثقة، عن سفيان بن عيينة، وهو في صحيح البخاري. من طريق الثوري، عن أبي حازم الأعرج.
أخبرنا عبد الحافظ بن بدران، ويوسف بن أحمد قالا: أنبأنا موسى بن عبد القادر، أنبأنا سعيد بن أحمد، أنبأنا علي بن أحمد، أنبأنا محمد بن عبد الرحمن الذهبي، حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا خلف بن هشام، حدثنا العطاف بن خالد، حدثنا أبو حازم، عن سهل بن سعد، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " غدوة في سبيل الله أو روحة في سبيل الله، خير من الدنيا وما فيها، وموضع سوط في الجنة، خير من الدنيا وما فيها " (2).
أخرجه الترمذي، من حديث العطاف، وصححه، وهو في البخاري

(١) رقم (١٠٣٥) في إقامة الصلاة: باب التسبيح للرجال في الصلاة، والتصفيق للنساء من حديث هشام بن عمار، وسهل بن أبي سهل قالا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد الساعدي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " التسبيح للرجال، والتصفيق للنساء ". وأخرجه مطولا مالك في الموطأ ١ / ١٦٣ و ١٦٤ في قصر الصلاة في السفر: باب الالتفات والتصفيق عند الحاجة: عن أبي حازم، عن سهل بن سعد. وأخرجه البخاري ٢ / ١٣٩، ١٤١ في الجماعة: باب من دخل ليؤم الناس. من طريق عبد الله بن يوسف، ومسلم (٤٢١) في الصلاة: باب تقديم الجماعة من يصلي بهم، من طريق يحيى بن يحيى، وأبو داود (٩٤٠) في الصلاة: باب التصفيق في الصلاة، من طريق القعنبي، ثلاثتهم عن مالك، عن أبي حازم عن سهل بن سعد. وفيه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما لي رأيتكم أكثرتم التصفيق؟ من نابه شئ في صلاته فليسبح فإنه إذا سبح التفت إليه، وإنما التصفيق للنساء ".
(٢) أخرجه الترمذي (١٦٤٨) في فضائل الجهاد: باب ما جاء في فضل الغدو والرواح في سبيل الله. وأخرجه البخاري في الجهاد: باب الغدوة والروحة في سبيل الله، وباب فضل رباط يوم في سبيل الله، وفي بدء الخلق: باب ما جاء في صفة الجنة. وفي الرقاق:
باب مثل الدنيا والآخرة. ومسلم رقم (1881) في الامارة: باب فضل الغدوة والروحة في سبيل الله.
(١٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 ... » »»